JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

ما الذي ينتظرنا في المستقبل وماذا سيحدت لكوكبنا الارض

ما الذي ينتظرنا في المستقبل وماذا سيحدت لكوكبنا الارض



الارض,الأرض,مستقبل الارض,كوكب الارض,كوكب الأرض


البشر دائما مهتم بما سيحدث في المستقبل لذالك عبر التاريخ كان هناك دائما اولئك الذين يتخيلون ما سيحدث في عشرات الملايين السنين اللاحقة وكان هناك دائما يوجد العرافون لكن عندما تم استبدالهم بالعلماء اللذين ليسوا مستعدين فقط للتخمين 
لكن تقديم التفسير العلمي ايضا العالم تغير واصبح البشر قادرين على التفكير في ماذا سيحدث كوكب الارض بعد مليارات السنين لكن ما اللذي سينتظرنا في المستقبل هذا ما سنعرفه الان 
ليس سرا ان المناخ على كوكبنا الارض يتغير و من المرجح ان لا يكون للافضل واذا اردنا استخدام كلمات عامة يمكن القول ان كل شئ يزداد سخونة حولنا كل عام وهذه التغييرات قد تبدو للكثيرين منطقية لكنها ذات تاثيرات على الحيوانات التي تسكن كوكبنا 
يتوقع العلماء انه خلال من خمسين الى مائة عام فقط سيزداد عدد سكان العالم الى عشرات المليارات وسرعان ما سينقرض ما يصل الى ثلثي ما يوجد الان من الكائنات الحية 
فلن يكون هناك طيور نادرة او نمور او اي من الاسماك الملونة كل هذا سيحدث لان البشر يلعبون دورا رئيسيا في المحيط الحيوي
وقد ادى هذا بالفعل الى الانقراض الجماعي في الانواع الاخرى خلال العصر الجيولوجي الحالي والعملية لا تفكر في التوقف 
من المفترض ان تستمراثار الازمة البيولوجية المستمرة لمدة خمسة ملايين سنين على الاقل ولا يمكن لاي مجتمع لرعاية الحيوانات ايقافها
بالاضافة الى الكائنات الحية سوف نستنفذ قريبا للاحتياطات المعدنية في اي حال اذا استمر معدل الاستهلاك هو نفسه من احتياطات الغاز والنفط والفحم يمكنك ان تقول لها وداعا 
وعلى الارجح بحلول ذالك الوقت تكون معظم البلدان قد تكون تخلصت تماما من الاعتماد على النفط , كما ان البشر قد يواجهون نقصا في مياه الشرب بسبب التلوث الشديد اللذي يشهده الكوكب والعديد من العلماء سيحاربون هذه المشكلة لمساعدة البشرية على البقاء 
وفي الوقت نفسه سيصل التطور التكنولوجي الى مستوى يمكن ان يصل فيه الواقع الافتراضي الى كل مكان , وذالك دون استخدام معدات اضافية ووفقا لتنبؤات العلماء فان كل شخص سيكون قادر على الاتصال بالواقع الافتراضي مباشرة بمساعدة الرقائق الالكترونية في الوقت نفسه تكنولوجيا النانو والهندسة الحيوية يمكن ان تساعد على ابطاء عميلة الشيخوخة والجسم البشري سيصبح اكثر مثالية واستقرارا بالنسبة للاوبئة الجماعية وسيكون من الممكن نسيانها تماما.
بالطبع لا ننسى ان الفيروسات تتطور ولكن في المستقبل التطور الطبي سيسمح لنا بتجاوز العمليات التطورية الطبيعية .
واليوم نحن نشعر بالدهشة او الفرح او حتى الخوف عندما يقوم العلماء بانشاء روبوت اخر قادر على سبيل المثال بفتح الابواب او المساعدة في المستودع ومع ذالك في المستقبل الروبوتات ستكون واحدة من الصناعات الاكثر شعبية لدراسة كوكبنا والفضاء ,سيستخدم البشر الروبوتات والذكاء الاصطناعي  ربما تكون قادرة على الاجابة على العديد من الغاز الطبيعة.
الروبوتات ستصبح ايضا جزءا من الحياة اليومية للجميع.
بالمناسبة وفقا لتوقعات بعض العلماء قد لا يحدث هذا في الخمس مائة سنة او في المستقبل القريب 
مثال :
بعد حوالي ثلاث مائة عام سنتعلم كيف نستخدم طاقة النجوم والاجسام الكونية الاخرى لاغراضنا اليومية الخاصة,في نفس الوقت يجب ان نتوقع استعمارا واسعا للنطاق للكواكب الاخرى المناسبة للحياة من قبل ابناء الارض , بطبيعة الحال خارج النظام الشمسي لانه بحلول هذا الوقت كل الاجسام الكونية القريبة سيكون تم بحثها واستخدامها وستبدأ البشرية بغزو مجرة درب التبانة , وبحلول هذا الوقت ربما يتغير البشر بشكل كبير كفصيلة وفقا للعلماء فانه بفضل انجازات العلم سيصبح البشر خالدين تقريبا وسيصبح ذالك حقيقتا واقعة بسبب اختراع انسجة اصطناعية لجسم الانسان وزراعة اعضاء كاملة التشغيل لاجزاء من الجسم او حتى شخص باكمله 
وفقا لعدد من العلماء ان تمر الارض بخمسين الف عام بما يسمى ثوران بركان فائق وهو ثوران هائل يشكل خطورة تدميرية واسعة النطاق.
بالطبع ستحدث تحولات تكتونية وانبعاثات ضخمة في جسيمات الرماد للغلاف الجوي وربما على الرغم من كل تطورات العلم وغزو الكواكب الاخرى والانجازات الاخرى ,البشرية لن تكون قادرة على معارضة الطبيعة نتيجة لهذا الثوران سيتغير المناخ على الكوكب بشكل كبير , وسحابة رماد كبيرة سيكون لها تأثير ضخم وخطير على جميع عمليات الارض المعتادة .
وسبب اخر لتغير المناخ على كوكبنا هو اضطرابات الجاذبية لاجسام اخرى في الفضاء التي يمكن ان تغير مدار الارض وميلان المحور .
ومن المرجح ان يؤثر ذالك على دراسة البشر وانشطتهم الفضائية,نتيجة لذالك سيواجه كوكبنا عصرا جليديا جديدا سيبدأ من الانهار الجليدية في شمال سيبيرا و أوروبا وجزء من القارة الامريكية الشمالية ,حاليا الارض بين العصر الجليدي اللذي من المفترض ان يكتمل في الخمسين او ربما في مائة وثلاثين الف سنة اعتمادا على معدل انبعاث ثاني اوكسيد الكربون في الغلاف الجوي مع ذالك في التبريد العالمي في المستقبل ليس من المرجح ان يشكل تحديا خطيرا للناس بحلول ذالك الوقت اللذي تتعلم فيه البشرية التغلب على البرد بصعوبة وببساطة.
ومع ذالك فان تغير المناخ سيؤثر بقوة على المخلوقات الحية التي تعيش في البرية ومعظم الانواع المعروفة اليوم ستختفي .
ولا يجب ان ننسى حركة الصفائح وفقا لنظرية الصفائح التكتونية تتحرك قارات الارض بسرعة عدة سينتميترات سنويا هذا سيحدث في المستقبل نتيجة لذالك فان الصفائح ستسمر في التحرك والاصطدام بعد حوالي ثلاثين مليون سنة نتيجة الانجراف القاري سترتبط افريقيا بأوراسيا والقارات الاخرى فانها ستستمر في التحرك ببعضها البعض ومع ذالك حتى البشر شبه خالدين اللذين سيعيشون على الارض فمن غير المرجح ان يلاحظو هذا,لانها عملية بطيئة جدا وبعد حوالي مائتين وخمسون سنة ستتشكل قارة واحدة عظمى على الارض مرة اخرى بانجي الجديدة ,وسيكون لديها حوض محيط صغير في وسط القارة في نفس الوقت ,ونتيجة لحركة القارات بعد مليار سنة ما يصل الى سبعة وعشرين في المئة من كتلة المحيطات الحالية سوف تفقد ,وبعد بعض الوقت سترتفع هذه النسبة الى خمسة وستين في المئة وفي هذا سيساهم ايضا في النشاط الشمسي واللذي سيؤدي استمراره وقوته الى حقيقة ان النبات سوف يزول من جميع انحاء الارض .
بالطبع سيترتب على ذالك تغييرات في الغلاف الجوي في الاماكن المفتوحة اذا كان الكوكب ما زال مسكونا من قبل البشر فانهم سوف ينشئون واحات تحت قباب مقاومة للشمس حيث درجات الحرارة سوف تكون مناسبة للحياة ,ذالك بالاضافة الى انهم سيكونون قادرين على ابتكار ذروع فضائية قادرة على تغطية سطح الارض بالكامل .
اذا لم يتم انشاء مثل هذا الجهاز ففي خلال مليار ومئة مليون سنة فان مياه البحر ستختفي تماما من كوكبنا ببساطة فانها ستتبخر .
وبعد مليارين وثمان مئة سنة متوسط حرارة سطح الارض سيصل الى مئة وتسعة واربعين مئة درجة مئوية ,ستسمر في الارتفاع حتى تذوب الصخور,بالطبع خلال هذا الوقت سوف تزور الكويكبات الارض مرارا وتكرارا.
لكن بفضل تطور العلم سكان الارض لن يقلقوا بشأنها ,البشر اللذين سينخرطون بنجاح في استعمار كواكب اخرى من المجرة سيكونون قادرين على التعامل مع جسم سماوي يهدد رفاهيتهم , ولكن مرة اخرى نعود الى الشمس والتي بعد حوالي ثلاث مليارات عام سوف تشرق ثلاثة وثلاثين في المئة اكثر سطوعا وبعد خمسة مليارات عام ستكون اكثرا سطوعا بنسبة سبعة وستين بالمئة مما عليه الان ,بعد ذالك ستسمر الشمس بحرق الهيدروجين في القشرة المحيطة بنواتها حتى تصل زيادة السطوع الى مئة وواحد وعشرين بالمئة من القيمة الحالية , وبعد ذالك فان النجم اللذي ندين له بحياتنا سيبدأ بالتحول الى  عملاق احمر ونواة الشمس ستبدأ بالتقلص والقشرة الخارجية ستتضخم .
في البداية ستقترب الشمس من مدار عطارد وستبتلع الكوكب بكل بساطة ,ثم ستصل الى مدار جارنا كوكب الزهراء واللذي سيواجه نفس مصير عطارد .
الشمس سوف تتوسع مئة مرة من قطرها الحالي وحتى مدار الارض وللأسف تنبؤات هذه المرحلة لا يمكن ان تسمى مريحة وفقا لاحلك السينيورهات فان الشمس الحمراء العملاقة ستدمر الأرض ببساطة والتي ستتبخر في الغلاف الجوي الساخن وتختفي من الوجود .
هذا لن يحدث على الفور والناس المتبقية على الارض سيكون لها الوقت للهروب الى جميع انحاء النظام الشمسي ,لكن الأرض لن يتبقى منها شئ .
وفقا لنماذج اخرى للمستقبل سترمي الشمس اكثر من كتلتها الحالية بشكل رياح شمسية تلك التي لا يمكن تصورها والتي سوف تهب على السطح الميت لكوكبنا عندما تفقد الشمس بعضا من كتلتها قد يتوسع مدار الأرض .
في هذه الحالة من الممكن ان تتجنب الامتصاص لكن حتى لو لم تدمر الشمس الضخمة كل ما تبقى من كوكبنا الازرق الجميل سيتحول الى فحم,ومن المحتمل ان باطن الأرض يمكنه فصل النظم الايكولوجية من الكائنات الحية الدقيقة لمدة مليار سنة أخرى ,لكن سطح الارض لن يكون مغطى بالعشب ابدا,
بالأضافة الى ذالك بسبب التغيرات في مدار الكوكب سيفقد القمر للأبد , بعد سبعة مليارات وستة مئة مليون سنة من الأن ستفقد الشمس قشرتها و في النهاية فان العملاق الأحمر لن يتبقى منه سوى نواة مركزية صغيرة او ما يسمى القزم الأبيض.
اذا تمكنت الأرض من تجنب الامتصاص من القشرة الخارجية للشمس خلال مرحلة العملاق الأحمر  ستكون موجودة للعديد من البلايين او حتى تريليونات السنين طالم الكون موجود.
لكن الظروف لاعادة ظهورالحياة في الشكل الذي كنا نملكه على كوكبنا الأرض لن تكون ,بينما تدخل الشمس مرحلة القزم الأبيض سيبرد سطح الأرض تدريجيا ويغرق في الظلام ,وحتى لو اراد الناس العودة من الكواكب الأخرى الى ارضهم الأصلية بعد كل هذه الكوارث فلن يكونوا قادرين على اعادتها ولا حتى بمساعدة من اكثر علماء  المستقبل ذكاءا .
بعد كل شئ فان الشمس كمصدر للحياة لن تكون موجودة . وربما احفاد سكان الأرض في المستقبل لن يتذكروا حتى من اي كوكب جاء اسلافهم وتاريخ مجرة درب التبانة سيصبح لهم شئ مثل الأساطير أو حتى القصص الخيالية البسيطة .
وبعد حوالي مئة كونيتينيون سنة القزم الأبيض المتبقي من الشمس سيقترب من النهاية وستنخفض درجة حرارته الى سالب مئتين وسبعون درجة مئوية وبذالك فان الأرض ستسقط عليه بسبب فقدان طاقة الحركة المدارية وأخيرا ستختفي من الوجود ومع ذالك حتى اذا امكنها ان تتجنب هذا سيتم فقدها من المدار بواسطة اضطرابات الجذبية للنجم ومثل هذه الخيارات للتنبؤ بالمستقبل فان هناك العشرات أو حتى المئات و أي منها يجب ان تصدق هذا متروك لكم

ان اعجبك الموضوع لا تبخل علينا بمشاركته مع اصدقائك 
author-img

nomade

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة